كريتر سكاي/خاص
تعيش الحاجة عيشة أم يحيى، وهي مسنة من سكان منطقة صلاح الدين في عدن، ظروفًا إنسانية بالغة القسوة بعد وفاة زوجها وتركها مسؤولة عن أسرة تضم أربع بنات – إحداهن من ذوي الهمم وأخرى مصابة بالسرطان – إضافة إلى طفلين أكبرهما لم يتجاوز الرابعة عشرة.
وتتواجد الحاجة عيشة يوميًا في إنماء القديمة – شارع الأبراج – قرب فتحة بنك عدن الأول، حيث تجلس لساعات طويلة في العراء بجوار القمامة، بحثًا عن ظل أو زاوية تحتمي بها من الحرّ والريح والشمس، منتظرة ما قد يجود به المارة من مساعدة تعينها على رعاية أسرتها بعد أن أغلقت الأبواب في وجهها.
ويقول شهود إن المسنة تجلس بعباءة سوداء متعبة، تتعرض طوال اليوم لحرارة الشمس دون مأوى أو حماية، رغم أنها بعمرٍ يفترض أن تكون فيه تحت سقف آمن وبين أسرة توفر لها الراحة والطمأنينة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news