أخبار وتقارير
حضرموت (الأول) خاص:
في تداعيات خطيرة للتصعيد العسكري الجاري، أدت الأحداث الأخيرة في حضرموت، وتحديداً اقتحام قوات تابعة للشيخ عمرو بن حبريش لموقع شركة بترومسيلة في القطاع رقم 10، إلى خروج المحطة الغازية عن الخدمة بشكل كامل. وأكدت مصادر محلية أن المحطة توقفت عن العمل نتيجة التوترات الأمنية، مما يهدد بتفاقم أزمة الكهرباء في المحافظة.
أفادت مصادر محلية مطلعة بأن عملية إطفاء المحطة الغازية تمت كنتيجة مباشرة للتوترات واقتحام المنشأة، ما أدى إلى فقدان إمدادات الكهرباء الرئيسية.
ويتم حالياً تشغيل عدد من المولدات بشكل مؤقت ومحدود في محاولة لتغطية العجز الكبير في الطاقة الكهربائية، في حين تتفاقم المخاوف من عدم قدرة هذه المولدات على تلبية الاحتياجات الأساسية.
يأتي خروج المحطة عن الخدمة في ظل تصاعد التوترات العسكرية الحادة بين قوات النخبة الحضرمية (المدعومة من المنطقة العسكرية الثانية) وقوات حماية حضرموت التابعة لحلف القبائل.
ويحذر مراقبون من أن هذه التطورات تحمل تداعيات خطيرة ليس فقط على الخدمات العامة وحياة المواطنين، بل أيضاً على قطاع الطاقة والإنتاج النفطي الحيوي في البلاد، الذي يمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news