أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
تداولت وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة أنباء عن مقتل رئيس وزراء باكستان السابق، عمران خان، داخل سجن أديالا في روالبندي، في ظل ظروف غامضة لم يتم تأكيدها رسمياً.
وبحسب ما نقلته بعض الصحف، مثل أفغانستان تايمز وخراسان فويس، فإن خان ربما قُتل سرا ونُقلت جثته من السجن، وسط تكهنات بأن جهاز المخابرات الباكستاني متورط في العملية. وذكرت مصادر غير رسمية أن هذا قد يكون جزءاً من محاولات للسيطرة على المشهد السياسي في البلاد.
ردود رسمية ونفي وفاة خان
في المقابل، نفت إدارة سجن أديالا بشكل قاطع هذه الأنباء، مؤكدة أن عمران خان ما زال على قيد الحياة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة. ووصفت الحكومة الباكستانية الشائعات بأنها مضللة تمامًا، فيما أكدت الصحافة المستقلة أن الروايات حول مقتله غير موثوقة ولا تستند إلى أي دليل رسمي.
November 26, 2025
احتجاجات عائلته وأنصاره
في ظل هذه الشائعات، خرجت شقيقات عمران خان وأنصار حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية (PTI)، للاعتصام والمطالبة بلقاء زعيمهم. وذكرت شقيقاته، نورين وأليمة وعظمة، أن الشرطة اعتدت عليهن جسدياً ومنعتهن من لقاء شقيقهن، وهو ما وصفه الحزب بأنه "اعتداء وحشي". وأكد المحامون أن خان محتجز في عزلة تامة، ولا يسمح له بالوصول إلى محاميه أو الكتب والمواد الأساسية.
WHERE IS IMRAN KHAN?
IS HE ALIVE?
IS HE IN ADIYALA?
WHERE IS HE?
#WHEREISIMRANKHAN
|
#ImranKhan
pic.twitter.com/MgZa202cI8
November 27, 2025
السياق القانوني والسياسي
يُذكر أن عمران خان مُدان في عدة قضايا فساد، وحكم عليه بالسجن 14 عامًا، بينما حُكم على زوجته بشرى بيبي بالسجن 7 أعوام. وتأتي هذه التطورات وسط توترات سياسية متزايدة في باكستان، حيث يواجه خان نحو 200 قضية قضائية، ويصف أنصاره المعاملة التي يتلقاها بأنها "قمعية وغير قانونية".
إلى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي أو دليل مستقل يؤكد وفاة عمران خان. الأخبار المتداولة عن مقتله تُعتبر شائعات مفبركة، بينما تبقى مطالبات أسرته وأنصاره بالحصول على معلومات دقيقة حول صحته قائمة.
pic.twitter.com/FHOGdrQ3Ig
November 26, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news