أخبار وتقارير
(الأول) متابعة خاصة:
أثارت السيناتور الأسترالية بولين هانسون، زعيمة حزب "أمة واحدة" اليميني المتطرف، موجة غضب واسعة بعد ارتدائها البرقع داخل البرلمان، في تصرف وصفه نواب آخرون بأنه "عنصري"، وأسفر عن تعليق جلسة مجلس الشيوخ وفرض عقوبة عليها.
وكانت هانسون تحاول تقديم مشروع قانون يحظر تغطية الوجه بالكامل في أستراليا، وهو مشروع طالما تروج له منذ سنوات. وعند منعها من تقديم المشروع، عادت هانسون مرتدية نقابًا أسود وجلست في القاعة، ما أثار إدانات شديدة من زملائها وانتشار الصور على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وصفت زعيمة حزب الخضر الأسترالي، لاريسا ووترز، هذه الخطوة بأنها "استهزاء بالمؤمنين" و"أمر عنصري للغاية"، بينما دانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ هذا التصرف معتبرة إياه "غير محترم" لما يمثله من انتهاك لقيم البرلمان الذي يمثل مواطني جميع الديانات والخلفيات.
إيقاف هانسون عن العمل لسبع جلسات
قرر مجلس الشيوخ الأسترالي تعليق عمل هانسون لمدة 7 جلسات متتالية بعد رفضها الاعتذار، ما يجعل العقوبة مستمرة عند استئناف البرلمان جلساته في فبراير/شباط المقبل. وعلّقت هانسون على القرار بالقول إنها "ستُحاكم من الناخبين في الانتخابات المقبلة عام 2028، وليس من زملائها في المجلس".
وقالت هانسون إنها "لم يُسمح لها بارتداء البرقع في القاعة رغم عدم وجود نظام لباس رسمي"، ووصفت ما حدث بـ"النفاق".
ردود الفعل
أشارت وونغ إلى أن تصرف هانسون "يمزق النسيج الاجتماعي ويضعف أستراليا، وله عواقب على الأشخاص الأكثر ضعفًا". فيما قالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي إن "هانسون عنصرية وصورتها نموذجًا صارخًا للعنصرية". واعتبر راتب جنيد، رئيس اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية، أن تصرف هانسون "جزء من نمط الإساءة للمسلمين والمهاجرين والأقليات".
خلفية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news