أوقفت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي ثلاثة أجانب يحملون الجنسية الكولومبية، أثناء محاولتهم مغادرة اليمن، بعد الاشتباه بتورطهم في أنشطة مرتبطة بدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية.
ونقل موقع ارم نيوز عن مصادر حكومية أن الموقوفين يُعتبرون خبراء في إنشاء مصانع المخدرات، جرى استقدامهم من قبل الحوثيين ضمن خطة إيرانية تهدف إلى توسيع تجارة المخدرات في المنطقة، وتحويل اليمن إلى مركز بديل بعد تراجع نفوذ طهران في سوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد.
وبحسب المصادر، دخل هؤلاء الخبراء عبر مطار صنعاء قبل أشهر، وظلوا يعملون في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
ومع توقف حركة الطيران في صنعاء نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي عطلت المطار بالكامل، حاولوا مغادرة البلاد عبر مطار عدن الدولي، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطهم.
في المقابل، أوردت وسائل إعلام محلية رواية مختلفة، إذ ذكرت أن الموقوفين يعملون في مجال الاتصالات والتقنيات العسكرية، وأنهم شاركوا في تدريب عناصر أمنية واستخباراتية تابعة للحوثيين على استخدام أنظمة مرتبطة بالخرائط وتوجيه الطائرات المسيّرة والصواريخ.
حتى الآن، لم تصدر السلطات الأمنية في عدن أي بيان رسمي يوضح تفاصيل العملية أو طبيعة المهام التي كان يؤديها هؤلاء الأجانب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news