نعمل على تحويل السوق إلى مشروع خدمي وتجاري نموذجي يخدم المواطن أولًا
نطالب بفترة استثمار أطول من صندوق التقاعد لاستكمال مشاريع التطوير
ضخّينا استثمارات بملايين الريالات لبناء الثلاجات والهناجر وإعادة تأهيل المرافق
هدفنا توفير بيئة آمنة ومنظمة للتجار والمواطنين وتعزيز الحركة التجارية في عدن
تجاوزنا التحديات ونجحنا في استقطاب المستثمرين رغم المخاطر
نمتلك خطة مواصلة البناء والتوسع في الخدمات إذا مُنحنا فرصة استثمارية كافية
سوق عدن المركزي جاهز لاستيعاب حركة تجارية كبيرة بعد عمليات التأهيل
وفرنا الأمن والاستقرار لجميع المستثمرين بما فيهم القادمون من المحافظات الأخرى
سنعوض الخسائر ونواصل البناء إذا تم تمديد الاستثمار ومنحنا الصلاحيات اللازمة
الأمناء / خاص :
تعيش عدن خلال السنوات الأخيرة حراكًا خدميًا ملحوظًا في قطاع الأسواق المركزية، برز خلاله سوق عدن المركزي للخضار والفواكه في مديرية المنصورة كأحد أهم المرافق التجارية التي شهدت قفزة تطويرية واسعة في التنظيم والبنية التحتية والخدمات. ورغم التحديات، استطاعت إدارة السوق أن تنفذ سلسلة من مشاريع التأهيل التي أعادت إليه حيويته التاريخية ومكانته الاقتصادية.
في هذا اللقاء، يكشف مدير عام السوق الأستاذ محمد أحمد مثنى لـ“الأمناء” الخطوط العريضة لعملية إعادة البناء والتطوير، وحجم الاستثمارات التي ضُخت في مرافق السوق، إلى جانب أبرز الصعوبات والتحديات التي تقف أمام طموحات الإدارة.
■ مشاريع تطوير وتأهيل غير مسبوقة
يقول الأستاذ محمد مثنى:
“باشرنا، منذ تولينا إدارة السوق، تنفيذ خطة شاملة لإعادة تأهيل المرافق وبناء ثلاجات مركزية واستقطاب عدد من المستثمرين ، بالإضافة إلى إعادة بناء الهناجر والمنشآت التي كانت متهالكة”.
بنية تحتية حديثة وتوسع في الخدمات
وأشار إلى أن سعة كل ثلاجة مركزية تصل إلى 50 قاطرة، وأن كامل الأعمال التطويرية تمت بهدف تعزيز الخدمات للمواطنين وتنظيم حركة البيع والشراء.
تكاليف تنفيذ المشاريع:
إنشاء هنجر جديد بتكلفة مليون ريال سعودي بعد سقوطه بفعل الرياح.
بناء ثلاجات الخضار بطاقة 3540 طنًا وبتكلفة 2 مليون و500 ألف ريال سعودي.
إنشاء مبنى الإدارة مع المساحة بتكلفة مليون و200 ألف ريال سعودي.
تشطيب وتنظيم مواقف السيارات بتكلفة 260 ألف ريال سعودي.
تحسين واجهة السوق بكلفة 150 ألف ريال سعودي.
إنشاء منظومة كهرباء تحكم بتكلفة 200 ألف ريال سعودي.
إنشاء محلات خدمية بتكلفة 200 ألف ريال سعودي.
رصف وسفلتة أرضية السوق مع تطوير المرافق بتكلفة مليون و490 ألف ريال سعودي.
■ هدفنا خدمة المواطن وتطوير الحركة التجارية
وأكد مدير السوق:
“أعمال التطوير لا تستهدف فقط تحسين المظهر العام للسوق، بل تسهيل الخدمات وتوفير بيئة صحية ومنظمة للتجار والمواطنين، مع رفع القدرة الاستيعابية وزيادة مستوى الأمان”.
وأضاف أن الإدارة تعمل على تعزيز الدور الخدمي للسوق بما يجعله قادراً على مواكبة الحركة التجارية الواسعة في العاصمة عدن.
■ تحديات الاستثمار وغياب المدة الكافية
كشف مثنى عن أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين:
“فترة الاستثمار الحالية قصيرة، وهذا يجعل أي مستثمر قلقًا من ضخ أموال كبيرة في مشاريع طويلة الأمد”.
دعوة لتمديد فترة الاستثمار
وأشار إلى أن الإدارة تطمح للحصول على فترة استثمار أطول من صندوق التقاعد بوزارة الداخلية على اعتبار ان السوق تابع له، قائلاً:
“في حال منحنا فرصة استثمارية أطول، سنستكمل عملية التطوير ونحوّل السوق إلى وجهة خدمية وتجارية أكبر، وسنعوض كل التكاليف التي تحملها المستثمرون”.
■ بيئة آمنة وجاذبة للمستثمرين
وختم حديثه بالتأكيد على توفير الأمن داخل السوق:
“وفرنا بيئة آمنة للتجار والمستثمرين، ونجحنا في استقطاب مختلف التجار، بما فيهم القادمون من المحافظات الشمالية، ما يعزز مكانة السوق كوجهة تجارية مفتوحة للجميع”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news