توفي الطفل ليث محمد عبده في مستشفى الثورة العام بمدينة إب، بعد دخوله في غيبوبة استمرت أربعة أيام نتيجة زيادة كمية التخدير أثناء إجراء عملية في يده، فيما تعتقد أسرته أن الحادث ناجم عن خطأ طبي وإهمال من الكادر الطبي.
ويأتي الحادث في ظل ارتفاع ملحوظ لحالات الأخطاء الطبية في محافظة إب، وسط غياب الرقابة على المستشفيات الحكومية والخاصة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز مراقبة القطاع الصحي وتطبيق معايير السلامة لحماية حياة المرضى، لا سيما الأطفال.
وطالبت الأسرة بفتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم، مشددة على ضرورة وضع آليات صارمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي. وأوضح خبراء أن غياب الرقابة وتراجع جودة الخدمات الصحية يزيد من مخاطر الأخطاء الطبية، وهو ما يهدد حياة المرضى ويؤثر على ثقة المجتمع في القطاع الصحي.
كما دعا ناشطون حقوقيون إلى الضغط على الجهات المختصة لتوفير تدريب متقدم للأطباء وفرق التمريض، وتحسين البنية التحتية للمستشفيات الحكومية، خصوصاً في المحافظات التي تشهد أزمات مستمرة نتيجة النزاع، لضمان تقديم رعاية طبية آمنة وتحقيق الحد الأدنى من العدالة للضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news