صدرت قرارات رئاسية بتعيين قيادة للجهاز المركزي لأمن الدولة اليمني، بعد نحو عامين من صدور قرار إنشاء الجهاز.
قرارات رئيس مجلس القيادي الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة رشاد محمد العليمي، الصادرة اليوم، قضت بتعيين اللواء محمد صالح عيضة، رئيسا للجهاز المركزي لأمن الدولة، وتعيين العميد فيصل بدر محمد باجري، نائبا لرئيس الجهاز وترقيته إلى رتبة لواء.
وللمرة الأولى تنص القرارات الرئاسية على أنها استندت "للدستور وقانون الخدمة في القوات المسلحة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وموافقة مجلس القيادة الرئاسي".
اللواء محمد عيضه
واللواء محمد عيضة المولود 63م بمديرية الشعر محافظة إب، عمل في جهاز الأمن القومي اليمني، وهو خريج الكلية الحربية 84، وعمل ملحقا عسكريا في إثيوبيا عام 2004. ثم عين نائبا لرئيس جهاز الأمن القومي عام 2018. وترأس الوفد الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة عام 2019، ضمن اتفاق ستوكهولم.
والعميد فيصل باجري المنحدر من محافظة حضرموت عمل سابقا مديرا لجهاز الأمن القومي بوادي وصحراء حضرموت.
جهاز أمن الدولة، أُنشئ بموجب القرار الرئاسي رقم (٥) لسنة 2024، بتاريخ 4 يناير 2024 قضى بإنشاء الجهاز ودمج فيه دمج الجهاز المركزي للأمن السياسي المُنشأ نهاية السبعينات وصدر قرارا رسميا بإنشائه عام 92، وجهاز الأمن القومي المُنشأ منتصف العام 2002 في الجهاز الجديد الذي نص القرار الرئاسي بأن يتبع الجهاز رئيس مجلس القيادة الرئاسي ويتلقى تعليماته منه.
وقضت قرارات إنشاء الجهاز بدمج الاجهزة والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي و
قوات المقاومة الوطنية
- حرّاس الجمهورية و
قوات العمالقة الجنوبية
، تحت جهاز أمن الدولة.
وتُرجع مصادر تأخير صدور قرارات تشكيل قيادة جهاز أمن الدولة، إلى خلافات داخل المجلس الرئاسي، فيا تتحدث تقارير إلى رفض قادة التشكيلات العسكرية والأمنية دمج كياناتهم الاستخبارية ضمن الجهاز الجديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news