أكّد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، انتهاء تأثيرات الرماد البركاني على الأجواء اليمنية التي تعرضت لها خلال اليومين الماضيين.
ونوّه المركز في بيانٍ صادر عنه مساء اليوم، إلى انتهاء تأثيرات الرماد البركاني واسع الانتشار ومصدره "إثيوبيا"، وذلك على السواحل الغربية لليمن، وامتدت إلى مناطق واسعة من المرتفعات الجبلية وصولاَ إلى السواحل الجنوبية والشرقية والمناطق الصحراوية الشرقية.
ونبّه المركز المواطنين في المناطق المتأثرة بترسب الرماد على الأسطح والمياه المكشوفة والمزروعات، إلى أخذ الحيطة والاهتمام بالنظافة حفاظًا على صحتهم.
وكان المركز دعا الأحد، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر بعد تأثر الأجواء اليمنية بتدفق قوي للرماد البركاني، متوقّعًا استمرار تأثيره خلال 24 ساعة.
وأفاد المركز بأن استمرار تراكم الرماد في الجو قد يؤدي إلى تدهور في جودة الهواء، وزيادة احتمالات تراكمه على الأسطح، ما يشكل خطورة على الصحة العامة، خصوصًا على كبار السن، والأطفال، والأشخاص ذوي الأمراض التنفسية.
وأشار حينها إلى ضرورة التقليل من التعرض المباشر للرماد، وحث المواطنين في المناطق المتأثرة على اتباع إجراءات وقائية صارمة، منها ارتداء الكمامات عند الخروج من المنازل، وتغطية المياه المكشوفة والمحاصيل الزراعية لتجنب التلوث.
كما أكّد المركز على ضرورة غسل الوجه والأطراف فورًا في حال ملامستها للرماد، مع التأكيد على أهمية الإبقاء داخل المنازل قدر الإمكان، مع إغلاق جميع الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الرماد إلى البيوت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news