شهدت مدينة عتق، اليوم الثلاثاء، احتفالاً أكاديمياً بارزاً بتخرج الدفعة الأولى من طلبة جامعة شبوة، والبالغ عددهم 238 خريجاً وخريجة من خمس كليات ومركزها التعليمي، في حدث اعتُبر محطة فارقة في مسار التعليم العالي بالمحافظة.
وأقيم الحفل في قاعة الفقيد عادل الأعسم الرياضية، بحضور رئيس جامعة سبأ الدكتور محمد القدسي، وممثلي رئاسة جامعة أبين البروفيسور سعيد بايونس، وعدد من وكلاء المحافظة وقياداتها المدنية والعسكرية والأمنية.
وفي كلمة السلطة المحلية، عبّر الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشلة عن فخره بخروج أولى ثمار المشروع الأكاديمي الذي وصفه بالأكبر في تاريخ شبوة، مؤكداً استمرار دعم قيادة المحافظة للجامعة، والمضي في تشييد بنيتها الأكاديمية ضمن الحرم الجامعي الجديد.
وشدد هشلة على أهمية توسيع برامج كليات الجامعة وتطوير قدراتها البحثية وتعزيز شراكاتها العلمية والمهنية داخلياً وخارجياً، بما يجعلها رافداً أساسياً للمعرفة والتنمية في المحافظة.
من جهته، استعرض رئيس الجامعة الدكتور توفيق باسردة مسار التطوير الذي مرت به الجامعة منذ تأسيسها، مشيراً إلى التحولات الإدارية والأكاديمية التي مكنتها من الارتقاء ببرامجها وافتتاح مسار الدراسات العليا، وتهيئة بيئة جامعية قادرة على تقديم مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المحلية.
أما كلمة الخريجين، التي ألقاها الطالب صالح بوعرام، فقد عبّرت عن اعتزاز الدفعة بكونها الأولى التي تحمل اسم جامعة شبوة إلى ميادين العمل والمعرفة، مؤكداً تطلعهم للمساهمة في خدمة المحافظة والوطن.
واختتم الحفل بتكريم أوائل الخريجين من كليات النفط والمعادن، والتربية في عتق وبيحان، والإدارة والاقتصاد، والحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مركز التدريب والتنمية المستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news