أدانت السلطة المحلية في مديرية المخا، ومعها المشايخ والأعيان ووجهاء وأبناء المديرية، الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف اليوم الاثنين موكب محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان في منطقة نجد البرد أسفل هيجة العبد، والذي أسفر عن استشهاد خمسة من مرافقيه.
وأكدت السلطة المحلية أن هذا الاعتداء الآثم يمثل “جريمة نكراء” تستهدف تقويض الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى بين المواطنين، مشددة على أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تنال من صمود أبناء تعز ووحدتهم في مواجهة مشاريع الفوضى والتخريب.
وأوضح مشايخ ووجهاء المخا أن الجريمة تعبّر عن حالة التخبط والحقد الذي تحمله تلك العصابات الخارجة عن القانون، والتي اعتادت على ممارسة أساليب الغدر ومحاولات ضرب الاستقرار وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وطالبت السلطة المحلية والأعيان بسرعة ملاحقة الجناة والمتورطين في هذا العمل الإرهابي، وضبطهم وإحالتهم إلى العدالة لينالوا العقاب الرادع على ما اقترفوه بحق الأمن الوطني وهيبة الدولة.
وتقدمت قيادة السلطة المحلية ووجهاء وأعيان ومشايخ وأبناء المخا بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، داعين لحفظ تعز وأهلها من كل شر.
صادر عن:
السلطة المحلية ووجهاء وأعيان ومشايخ وأبناء مديرية المخا
عنهم/ سلطان عبدالله محمود عبدالحميد
مدير عام المديرية – رئيس المجلس المحلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news