أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حكمًا بالإعدام بحق اللواء علي أحمد السياني، أحد أبرز المقربين من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، إلى جانب 17 شخصًا آخرين، متهمة السياني بالتجسس لصالح أجهزة مخابرات أجنبكية، وهي اتهامات وصفها مراقبون بالملفقة.
وتأتي العقوبة بعد خلاف حول رفض السياني منح أرض إضافية لأحد أقارب قتيل في صفوف المليشيا، بعد أن كان قد منح الأرض مسبقًا.
ويُعد اللواء السياني من القيادات العسكرية البارزة في عهد صالح، حيث شغل مناصب حساسة في الاستخبارات العسكرية ومستشارًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة في فترة لاحقة، فيما تشمل القائمة التي أصدرتها المحكمة أيضًا عدة أحكام بالسجن وبراءات لبعض المتهمين، وسط انتقادات واسعة لاستخدام الحوثيين القضاء كأداة لتصفية الخصوم والسيطرة على الممتلكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news