أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أن العلاقة بين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تقوم على التكامل لا التداخل، مشدداً على احترام توجيهات المجلس والعمل تحت مظلته.
وأوضح الدكتور بن بريك أن حماية الصلاحيات التنفيذية ليست موقفاً سياسياً، بل مسؤولية وطنية تفرضها متطلبات بناء دولة مستقرة وفاعلة، قادرة على إدارة مؤسساتها وفق القانون والمسؤوليات المحددة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن موافقة مجلس القيادة الرئاسي على خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة تمثل إرادة وطنية جامعة، مؤكداً التزام الحكومة بتنفيذ هذه الإصلاحات على نحو كامل وشفاف، بعيداً عن الانتقاء أو المجاملة أو التراجع.
وقال بن بريك: “الإيرادات العامة ليست ملكاً لأحد، ولا يمكن لأي محافظة أو جهة أن تعمل خارج المنظومة المالية للدولة.. الإيرادات ملكٌ للشعب، ولا دولة مع تعدد المرجعيات أو تجاوز القوانين”.
وفي سياق حديثه، شدد رئيس الوزراء على أن اليمن يواجه معركة وجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لافتاً إلى أن أي خلافات داخلية من شأنها إضعاف الدولة أو تشتيت جهودها لا تخدم سوى العدو.
وأكد أن قوة الدولة تكمن في وحدة القرار واحترام المؤسسات والتزام الجميع بصلاحياتهم، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل تحمل مسؤولياتها ولن تتراجع عن تنفيذ مشروع الإصلاح الاقتصادي “الذي يعد الأكبر في تاريخ اليمن الحديث”.
واختتم بن بريك بالتأكيد على أن مشروع استكمال استعادة الدولة أكبر من أي حسابات جانبية، وأن الحكومة ماضية في مسار الإصلاحات بما يخدم مصالح الشعب ويحافظ على مؤسسات الدولة ووحدتها
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news