أعلن مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقه الميدانية نزعت ما يقرب من 900 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وأمّنت نحو 390 ألف متر مربع الأسبوع الماضي.
وقالت غرفة عمليات "مسام" في بيان صحفي، الأحد، إن فرق إزالة الألغام نزعت 875 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وطهرت 389,668 متراً مربعاً من الأراضي، خلال الفترة بين 15 و21 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وأضاف البيان أن عمليات النزع شملت 498 ذخيرة غير منفجرة، و367 لغماً مضاداً للدبابات، و7 أخرى مضادة للأفراد، إضافة إلى 3 عبوات ناسفة بدائية الصنع.
وأوضحت "عمليات مسام"، أن إجمالي ما نزعته فرق المشروع خلال نوفمبر/تشرين الأول الجاري، ارتفع إلى 3,765 مادة مميتة؛ بما فيها 3,208 ذخائر غير منفجرة، و524 لغماً مضاداً للدبابات، و17 لغماً مضاداً للأفراد، و16 عبوة ناسفة، فيما بلغت مساحة التطهير 1,244,869 متراً مربعاً.
وأشار مدير المشروع؛ أسامة القصيبي إلى أن فرق "مسام"، ومنذ بدء عملها في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، "نجحت في نزع 525.5 ألف لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة".
وأردف القصيبي أن عمليات التطهير، في ذات الفترة، غطت مساحة قدرها نحو 73.7 مليون متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، ما يمهد لإعادة الحياة الطبيعية إلى عشرات المناطق التي كانت مهددة بخطر الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب".
وجدد البيان التزام المشروع بمواصلة جهوده الميدانية، وبالتعاون مع شركائه، "للحد من انتشار الألغام والمخلفات الحربية، والتقليل من آثارها المدمرة على المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة ضمن نفوذ الحكومة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news