أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
جددت أسرة الناشط أنيس الجردمي تأكيدها أن ابنها تعرّض لـ التعذيب ومنع من الزيارة والطعام خلال فترة اعتقاله، مشيرة إلى أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير منذ الأيام الأولى في السجن. وقالت الأسرة إنها تلقت إشارات من داخل السجن عن تعرضه لعمليات "تأديب" عنيفة، فيما كشفت الزيارة الوحيدة التي سُمح لهم بها آثار إرهاق شديد وعجزاً واضحاً عن الكلام، ما اعتبرته الأسرة مؤشرات على أن الانتهاكات كانت سببًا مباشراً لوفاته.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه مصدر قضائي مسؤول أن النيابة العامة أنهت إجراءاتها القانونية بشأن وفاة الجردمي، مؤكدًا أن نتائج الكشف الطبي الشرعي أثبتت أن الوفاة طبيعية تماماً، دون وجود أي آثار للعنف أو تدخل جنائي.
وأوضح المصدر أن النيابة قامت بجميع الإجراءات القانونية وفقًا للقانون رقم (13) لسنة 1994 بشأن الإجراءات الجزائية، مؤكدة التزامها بالشفافية والعمل على كشف الحقيقة وضمان العدالة في جميع القضايا.
وتثير هذه القضية جدلاً واسعاً بين الرأي العام بين ما ورد في تقرير النيابة وما تؤكده الأسرة من انتهاكات، وسط مطالبات بتقديم توضيحات إضافية والتحقيق في ظروف الاعتقال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news