الجنوب اليمني:اخبار
بعد مواجهات مسلحة امتدت لأيام بين قوات تابعة لطارق صالح المدعومة إماراتيًا وأبناء قبائل من مديرية الوازعية غربي تعز، شهدت المنطقة اليوم السبت تحركات عسكرية أعادت رسم خارطة الانتشار، مع بدء القوات في الانسحاب من عدد من القرى التي شهدت التوتر.
وقالت مصادر محلية إن القوات باشرت انسحابًا جزئيًا باتجاه مركز المديرية عقب اشتباكات وتوترات متواصلة، في وقت بدا الهدوء الحذر هو السائد في القرى التي شهدت انتشارًا عسكريًا خلال الأيام الماضية.
وبحسب المصادر، نفذ مجاهد حزورة، قائد قطاع أمن الساحل التابع لقوات المقاومة الوطنية، زيارة ميدانية إلى مركز مديرية الوازعية صباح السبت لـ”تقييم الوضع على الأرض” وهي خطوة يقرأها مراقبون باعتبارها محاولة لاحتواء موجة الرفض الشعبي والقبلي التي تصاعدت ضد انتشار القوات قرب المنازل والمناطق السكنية.
وكانت وساطة قبلية قد تقدمت، يوم الجمعة، بمقترح لتهدئة الموقف يقضي بانسحاب القوات من القرى وفتح مسار تفاهم جديد، غير أن القطاع الأمني التابع للساحل رفض المبادرة، ما أبقى الوضع في دائرة التوتر دون حلول نهائية.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر قبلية أن الشيخ أحمد سالم حيدر المشولي تواصل مع مقربين من طارق صالح، مبدياً استعداده لتسليم نفسه إما لطارق أو لقائد الألوية الجنوبية حمدي شكري، مشترطًا حل الخلاف المتعلق باستبعاد عدد من أسماء المستفيدين من مساعدات نقدية تشرف عليها إحدى المنظمات. وتشير الاتهامات المحلية إلى أن مدير المديرية علي الظرافي المقرب من طارق صالح يتحكم بملف المساعدات وهو ما يعد جوهر التوتر المستمر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news