أصدر أولياء دم الشهيد الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي بيانًا توضيحيًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لتصريحات النيابة العامة التي زعمت أن وفاة الشيخ أنيس كانت "طبيعية" ولا تحتوي على أي شبهة جنائية، مؤكدين أن هذا التصريح يتناقض بشكل صارخ مع الحقائق الدامغة الموجودة في ملف القضية.
وأوضح البيان أن الشهيد الجردمي تعرّض للاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج داخل أحد سجون الحزام الأمني في عدن، تحت إشراف قائد الحزام الأمني المدعو جلال الربيعي، مشيرين إلى أن عملية القتل تمت بتاريخ 9 يونيو 2025م داخل السجن، وليس نتيجة أي سبب صحي أو طبيعي.
وهاجم أولياء الدم النيابة العامة بسبب إقدامها على تشريح الجثمان دون علمهم أو إشعارهم، معتبرين ذلك مخالفة صريحة للأعراف القانونية والإنسانية، ومحاولة واضحة لطمس الأدلة والتستّر على المتورطين في جريمة الاغتيال.
ودعا البيان الرأي العام ومشايخ وسلاطين يافع خصوصًا، وأبناء الجنوب وعدن وأبين والصبيحة وشبوة وحضرموت وكافة قبائل الجنوب العربي للوقوف معهم في قضيتهم العادلة، مؤكدين أن القانون لم ينصفهم، وأن التضامن المجتمعي بات ضرورة لكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة.
وأكد أولياء الدم أن دم الشهيد سيظل أمانة في أعناقهم، وأنهم لن يقبلوا بأي رواية تحاول إظهار مقتله تحت التعذيب على أنه "وفاة طبيعية"، مختتمين بيانهم بالآية الكريمة: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news