أدّى جرحى تعز اليوم صلاة الجمعة من داخل ساحة اعتصامهم المفتوح أمام مبنى المحافظة، في مشهد مؤثر يجسد صبرهم وصمودهم وإصرارهم على انتزاع حقوقهم المشروعة رغم الألم والإهمال.
ووسط حضور واسع من المواطنين والمتضامنين، ارتفعت أصوات الجرحى بالدعاء والابتهال إلى الله، مؤكدين أن اعتصامهم السلمي سيستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهم العادلة المتعلقة بالعلاج، والرعاية، وتسوية أوضاعهم المالية.
وألقى خطبة الجمعة أحد الجرحى الأبطال، حاملاً بصوته ومعاناته رسالة واضحة للسلطة المحلية والحكومة بأن قضية الجرحى ليست ملفًا ثانويًا، بل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل.
وأكد الجرحى أن أداءهم للصلاة داخل ساحة الاعتصام هو رسالة قوة وإصرار، ودعوة لكل أحرار تعز للوقوف معهم ومساندتهم في معركتهم الإنسانية التي تُخاض بصمت، فيما لا يزال الكثير من المسؤولين يغضّون الطرف عن معاناتهم المستمرة.
وختم الجرحى رسالتهم بالتشديد على أن كرامتهم وحقوقهم ليست محل مساومة، وأن دماءهم التي سالت دفاعًا عن تعز تستحق الوفاء والإنصاف، لا التجاهل والتسويف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news