يمن ديلي نيوز:يغلق تجار الملبوسات والأقمشة والإكسسوارات في العاصمة صنعاء، وخاصة في سوق السلام، أكبر سوق للملبوسات في اليمن، أبوابهم لليوم الثاني احتجاجًا على الضرائب الجمركية الباهظة التي فرضتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بنسبة 100%.
وقالت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة إن هذا التصعيد جاء نتيجة الإجراءات التي وصفتها بـ”التعسفية” من قبل سلطات الحوثيين، وذلك عبر إغلاق جميع محلات التجزئة دون أي استثناء تضامنًا مع تجار الجملة دفاعًا عن حقوق القطاع.
وشدد البيان الذي تابعه “يمن ديلي نيوز” على أن رفع الرسوم الجمركية والضريبية بنسبة تصل إلى 100%، إلى جانب الجبايات اليومية، يعد بمثابة طعنة مباشرة للنشاط التجاري والاقتصادي في البلاد.
وأشارت النقابة إلى أنهم أبلغوا الجهات المعنية بالقرارات الظالمة، لكنها قوبلت بصمتٍ مطبق وتجاهلٍ متعمد، ما جعل التجار يتجهون للإضراب الشامل كخطوة ضاغطة لإنقاذهم من حافة الإفلاس.
وألزمت النقابة العامة جميع تجار الجملة بإيصال هذا الإعلان فورًا لجميع تجار التجزئة ضمن نطاقهم، وإحاطتهم بضرورة الالتزام الكامل والتنفيذ الفوري، وأن أي تخلّف أو تهاون يُعد تفريطًا بالحقوق وإضعافًا للموقف الجماعي.
في السياق، قال وزير الثقافة الأسبق في الحكومة اليمنية، “خالد الرويشان”، إن سوق السلام هو أكبر سوق للجملة في اليمن للملابس، وأن أصحاب رأس المال، وهم بالآلاف، قرروا الهجرة كمستثمرين إلى السعودية بأموالهم بسبب مضاعفة وزيادة الضرائب والجمارك وقسوة موظفيها.
وأضاف: “هذا الإضراب سيكون أول إضراب للتجار في تاريخ اليمن”. مضيفًا: “رفقًا بالتجار حتى يرفقوا بالمواطن في النهاية؛ الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي! لأن المواطن هو المتضرر!”.
وأشار الرويشان إلى أنه لولا نشاط وحيوية وذكاء وصبر التاجر اليمني رغم طول الحرب والحصار ومضاعفة الضرائب والجمارك في عدن وصنعاء والنقاط العسكرية وابتزازها وإغلاق الطرق وتقلب الأحوال، لكانت اليمن قاعًا صفصفًا!”.
وقال إن القطاع الخاص اليمني يقوم بمعجزات في تقديم الخدمات والسلع، وخصوصًا الملابس والغذاء والدواء في ظروفٍ مستحيلة على كل المستويات، ولذلك، وباختصار.. يجب إلغاء قرارات الجمارك والضرائب الأخيرة!
مرتبط
الوسوم
اضراب التجار في صنعاء
جماعة الحوثي
رفع الضرائب
سوق باب السلام
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news