للمرة الثانية، توغلت قوات إسرائيلية مجدداً في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي في سوريا.
وأقامت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، حاجزاً عسكرياً مؤقتاً يفصل بين صيدا ومزرعة المغاترة، وفق ما نقلت قناة الإخبارية.
"عملياتنا ستستمر"
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عمليات في الداخل السوري للعثور على أسلحة وتدميرها. وأكد أن ما وصفها بـ"عملياته الاستباقية ستستمر لكبح أي تهديد".
كما أضاف أن قوات من الفرقة 55 نفذت عمليات جنوب سوريا، مشيراً إلى العثور على صواريخ وقذائف خلال العمليات.
التوغل الثاني في صيدا
ويعد هذا التوغل الثاني في قرية صيدا الحانوت خلال الشهر الجاري، إذ توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من خمس آليات في 16 نوفمبر أيضاً في القرية، قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة.
كما سبق للجيش الإسرائيلي أن توغل في 15 نوفمبر الحالي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الشمالي واعتقل أربعة مواطنين.
وفي اليوم ذاته، توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية في أطراف قرية معرية الواقعة في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل قبل يومين أيضاً، برفقة وزير دفاعه يسرائيل كاتس، وعدد من قادته العسكريين الجنوب السوري، ووجه كلمة للجنود الإسرائيليين المتمركزين في المنطقة العازلة.
يذكر أنه منذ سقوط النظام السوري السابق في الثامن من ديسمبر 2024، وسعت إسرائيل تواجدها في الجنوب السوري، لاسيما في المنطقة العازلة، وشنت عشرات الغارات على مواقع عسكرية سورية.
كما توغلت قواتها أكثر من مرة في الجنوب السوري نحو القنيطرة واعتقلت مدنيين ومزارعين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news