أكد الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنس، أهمية عقد ورشة لمراجعة وتقييم خطة التنمية وتحديد أولويات عام 2026، بمشاركة المانحين والوكالات الأممية، بهدف حشد الدعم الدولي لتلبية احتياجات محافظة تعز في الخدمات الأساسية.
وشدد المسؤول الاممي، على ضرورة رفع الدعم من مادة الديزل لأبار المياه إلى 82 ألف لتر شهرياً لمواجهة أزمة المياه، مع العمل على إيجاد حلول مستدامة في قطاع المياه، وعلى رأسها مشروع تحلية مياه البحر.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها هارنس مع وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبد القوي المخلافي، اليوم، لبحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون المستقبلي بين المحافظة والأمم المتحدة، بحضور مدير عام شرطة المحافظة، العميد منصور الأكحلي.
وأكد المخلافي أن تعز ليست مجرد ملف إنساني مستعجل، بل قضية تنموية وعدالة إنسانية تحتاج إلى دعم منظم ومستمر، مشيراً إلى أن زيارة المنظومة الأممية تعكس حرصها على التعرف عن قرب على واقع المحافظة وفهم احتياجاتها الإنسانية والتنموية.
وأوضح المخلافي أن المحافظة تواجه تحديات طارئة نتيجة الحرب والحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي، إضافة إلى تحديات قديمة ومتجذرة منذ عقود، مثل أزمة المياه وتدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية.
من جهته، أعرب الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عن سعادته بزيارة تعز والاطلاع عن قرب على احتياجاتها، لاسيما في قطاع المياه، مؤكداً أهمية الانتقال من التدخلات الطارئة إلى التنمية المستدامة وفق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
كما استعرض مدراء مكاتب التخطيط والتعاون الدولي، والأشغال العامة والطرق، والمياه والبيئة، والصحة العامة والسكان، واللجنة الفرعية للإغاثة والإحصاء، مجمل الاحتياجات على مستوى كل قطاع، وآليات التعاون المستقبلي مع الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news