أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب حاجة الحكومة الماسة لدعم الأصدقاء الألمان في تغطية الفجوة التمويلية الناجمة عن انحسار المساعدات الإنسانية، فضلاً عن توقف تصدير النفط جراء هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على المنشآت الإيرادية، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة.
وخلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن بالسفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر ووفد من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبنك الإعمار الألماني (KFW)، بحث الوزير أوجه التعاون الثنائي وسبل توسيع البرامج المشتركة في مجالات التدريب المهني والمياه والصرف الصحي والأمن الغذائي، إضافة إلى تطوير قدرات المؤسسات الحكومية بما يسهم في تحسين الخدمات ورفع كفاءة الأداء.
وأشار باذيب إلى أن العلاقات اليمنية الألمانية الممتدة منذ أكثر من خمسة عقود أثمرت عن دعم إنساني وتنموي ملموس في مختلف القطاعات، مؤكداً أن الحكومة تولي أولوية لبرامج الإنعاش الاقتصادي وإعادة تأهيل البنى التحتية، وتحرص على تعزيز التنسيق مع الجانب الألماني في مراحل إعداد وتنفيذ المشاريع لضمان تحقيق أثر تنموي واضح.
من جانبه، جدد السفير الألماني تأكيد بلاده على مواصلة دعم جهود الحكومة اليمنية الرامية إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مبدياً استعداد ألمانيا لتوسيع نطاق التعاون بما يتماشى مع أولويات اليمن واحتياجاته الملحة.
كما استعرض الوفد الألماني برامج الدعم الانتقالي متعددة القطاعات، مؤكداً التزام برلين بمواصلة مساندة اليمن وتعزيز التعاون الثنائي بما يسهم في تعزيز الصمود وتحقيق التنمية للشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news