يمن ديلي نيوز
: قال التكتل الوطني للأحزاب السياسية اليمنية، اليوم الخميس، 20 نوفمبر/تشرين الثاني، إن استهداف حزب التجمع اليمني للإصلاح أو أي مكون آخر سلوك غير مبرر، معتبرًا ذلك استهدافًا للتكتل الوطني في كليته واستهدافًا للثابتين على قيم سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.
يأتي ذلك عقب توجيه أحد قيادات أحزاب التكتل – لم يذكره التكتل – انتقادات عبر إحدى القنوات الفضائية فيما يتعلق بفشل صدور بيان إدانة خاص باعتقال جماعة الحوثي للدكتور حمود العودي، واتهامه لحزب الإصلاح بأنه ضد حزمة الإصلاحات الاقتصادية المقرّة من مجلس القيادة، وعلى رأسها وجوب توريد جميع الموارد للبنك المركزي.
وقال التكتل في بيان صادر عن تابعته “يمن ديلي نيوز” إن ما ورد في حديث القيادي غير صحيح ولم يستند إلى أي وقائع حقيقية في مداولات المجلس الأعلى للتكتل.
وشدد التكتل على رفضه أيضًا للهجوم الذي تعرض له الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري، واعتبره استهدافًا للتكتل برمته وخدمة مباشرة للرواية الحوثية التي احتفت بتلك الاتهامات.
وأضاف: “يعمل التكتل من منطلق مسؤولية وطنية تتجاوز حدود الأحزاب، وتقوم على مبدأ أن المعركة الحقيقية لليمن اليوم هي في هزيمة الانقلاب وإسقاطه واستعادة الدولة، لا الانشغال بالضوضاء”.
وتابع: “يقدّر التكتل الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، ويدعو جميع القنوات والمنصات والمواقع الإخبارية المهتمة بالشأن اليمني إلى العودة إلى قيادة التكتل قبل نشر أي أخبار تتعلق بمواقفه أو قراراته”.
وشدد على ضرورة الاستناد إلى بيانات التكتل الرسمية باعتبارها المرجع الوحيد للمواقف السياسية، والمساهمة في تعزيز الوعي الوطني بحجم الكارثة التي يعيشها الوطن بعيدًا عن أي سرديات مغلوطة أو معلومات مجتزأة.
وقال إن اليمن يمر بمرحلة دقيقة تتطلب من الجميع – سياسيين، وإعلاميين، وناشطين – أن يرتفعوا إلى مستوى الحدث، ويضعوا استعادة الدولة فوق كل اعتبار، ويتجنبوا أي سرديات تصبّ في مصلحة المليشيا الانقلابية.
وتعهد بيان تكتل الأحزاب والمكونات اليمني بأن “يستمر جزءًا من الحل، ورافعة وطنية صلبة في مواجهة مشروع العنف والسلالة، وجسرًا نحو يمنٍ آمن، مستقر، وموحد”.
وأضاف البيان: إن المزاعم المتداولة حول وجود اختلاف بين مكونات التكتل بشأن الإصلاحات الاقتصادية، بما فيها تحرير سعر الدولار الجمركي، عارية تمامًا عن الصحة.
وأوضح أن مواقفه كانت واضحة وثابتة في كل بياناته وبلاغاته وخطاباته، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن أي إجراءات اقتصادية قبل السيطرة الكاملة على الموارد وإيداعها في البنك المركزي اليمني.
وأشار البيان إلى أن هذا الموقف انعكس في قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025 المتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، والذي جاء حرصًا على المصلحة العامة وتوحيد الموارد.
وأوضح البيان أن النقاشات الداخلية التي جرت بشأن صياغة بيان إدانة اختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه كانت نقاشات طبيعية ومسؤولة هدفها الوصول إلى صيغة دقيقة، ولا تعكس أي انقسامات داخلية.
وطبقًا للبيان، جدد التكتل التزامه بموقف موحد تجاه جرائم جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، واعتبار اختطاف العودي امتدادًا لسياسة القمع الممنهج بحق اليمنيين.
مرتبط
الوسوم
التكتل الوطني للأحزاب اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news