أعرب الناشط محمد المسبحي عن قلقه من الوضع الاقتصادي الراهن في المحافظات المحررة، مشيرًا إلى أن تحسن قيمة الريال اليمني لم ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين كما هو متوقع.
وقال المسبحي في منشور على فيس بوك : "في العادة، عندما تتحسن قيمة العملة الوطنية تنخفض الأسعار وتتحسن القدرة الشرائية للمواطن، لكن ما يحدث اليوم يصنع استثناءً غريبًا لا يشبه أي منطق مالي معروف".
وأوضح المسبحي أن السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة ليس في العملة نفسها، وإنما في غياب أدوات الدولة الفاعلة، حيث لا توجد رقابة على الأسواق ولا إجراءات تربط الأسعار بسعر الصرف الحقيقي، كما يفتقر المواطن إلى حماية واضحة من تقلبات الأسعار.
وأضاف أن غياب سياسة مالية واضحة يؤدي إلى انفصال الاقتصاد عن الواقع المعيشي للناس.
واختتم الناشط المسبحي حديثه بالتأكيد على أن "الدولة التي تدعي الشرعية عاجزة عن ربط سعر قطمة رز أو علبة دواء بسعر الدولار، فكيف لها أن تدير البلاد؟"، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تعكس هشاشة الإدارة الاقتصادية وغياب الاستقرار المالي في مناطق الشرعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news