قالت مصادر يمنية لـ”فرانس برس” إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الانضمام إلى القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وأكدت المصادر، وبينها دبلوماسي رفيع ومسؤول عسكري وعضو في مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارها بعد بشأن هذا الطلب، لافتين إلى أن المشاورات لا تزال مستمرة. وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتها كون الملف ما زال قيد النقاش.
وتزامن ذلك مع تضارب في الأنباء حول اجتماع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع كبير مفوضي حركة “حماس” خليل الحية في مدينة إسطنبول اليوم الأربعاء؛ إذ ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن اللقاء أُلغي، بينما أفاد موقع “والا” بأنه انعقد فعلاً، وسط “غضب داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” باعتبار الاجتماع بمثابة اعتراف بمكانة الحركة وقد يصعّب المرحلة الانتقالية في المفاوضات.
وكان من المفترض أن يبحث الاجتماع الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن دبلوماسي عربي مطّلع على المحادثات.
ويُعد اللقاء — إن عُقد — الثاني بين ويتكوف والحية، عقب اجتماع سابق جمع المبعوث الأميركي بعدد من أعضاء الفريق التفاوضي في حركة “حماس” بخصوص وقف إطلاق النار، بمشاركة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي ترامب، وذلك قبل ساعات من توقيع اتفاق شرم الشيخ.
وتواصل إدارة الرئيس ترامب الدفع باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خصوصاً بعد إغلاق ملف مقاتلي “حماس” في مدينة رفح جنوب القطاع، والدعم الذي حصلت عليه خطة ترامب في مجلس الأمن الدولي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news