في توضيح لما تردد حول إغلاق مكتب مركز الإصدار الآلي في مديرية المخا، نفى المقدم طاهر حيدر، مدير فرع المركز، صحة هذه الأنباء، مؤكداً أن ما حدث كان مجرد "تعليق مؤقت" لاستقبال المعاملات الجديدة وليس إغلاقاً كاملاً للمكتب.
إقبال غير مسبوق
وقال حيدر، إن الإجراء جاء استجابة للإقبال الكثيف وغير المسبوق من قبل المواطنين الراغبين في استخراج وتجديد البطاقة الإلكترونية الذكية، مما أدى إلى تراكم كبير في الطلبات وضغط على قدرة الفريق على المعالجة الفورية.
وأضاف: "شهدنا خلال الأيام الماضية إقبالاً هائلاً تجاوز كل التوقعات، وهو ما يبرز وعي المواطنين بأهمية البطاقة الذكية كوثيقة رسمية أساسية. ولضمان جودة الخدمة وإنجاز المعاملات الموجودة بدقة، قررنا تعليق استقبال طلبات جديدة بشكل مؤقت".
استئناف العمل قريباً
وحول موعد عودة العمل إلى طبيعته، أوضح المقدم حيدر أن فرق المركز تعمل على قدم وساق لمعالجة كافة الطلبات المتراكمة، مع توقع استئناف استقبال المعاملات الجديدة "خلال اليومين المقبلين على أبعد تقدير".
وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم سير العمل وتقديم خدمة أفضل للمواطنين، وتجنب أي ازدحام قد يؤثر سلباً على جودة الإجراءات وسلامة البيانات.
دعوة للتهدئة
في ختام تصريحه، دعا حيدر جميع المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات، ومتابعة الإعلانات الرسمية التي سيتم نشرها عبر القنوات الرسمية لتحديد موعد استئناف العمل بشكل دقيق، مؤكداً جاهزية المركز الكاملة لتقديم الخدمة لهم بأعلى مستوى ممكن فور الانتهاء من المعالجة الحالية.
يُذكر أن البطاقة الإلكترونية الذكية تشكل جزءاً أساسياً من التوجه الوطني نحو التحول الرقمي، حيث تتيح لحاملها إنجاز العديد من المعاملات الحكومية والخدمات الإلكترونية بكفاءة ويُسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news