صعّد جرحى الجيش في محافظة تعز احتجاجهم، وبدأوا اعتصاما مفتوحا أمام مقر السلطة المحلية، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية وصرف مستحقاتهم المتأخرة.
ونفّذ عشرات الجرحى وقفة احتجاجية نددوا فيها باستمرار الإهمال والتجاهل الحكومي لمطالبهم، قبل أن يشرعوا في نصب خيام الاعتصام في محيط مبنى السلطة المحلية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الجهات المعنية من أجل الاستجابة لحقوقهم القانونية والإنسانية.
وقال ماهر هادي، رئيس الدائرة الإعلامية لرابطة الجرحى في تعز، إن هذا التصعيد جاء بعد سنوات من الإهمال في ملف العلاج داخل اليمن وخارجه، وتأخر صرف التعويضات، وعدم متابعة الحالات الحرجة التي تعاني من مضاعفات خطيرة.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن أوضاع الجرحى لم تعد قابلة للتحمل في ظل تدهور حالتهم الصحية والمعيشية، مؤكدا حاجة عدد كبير منهم إلى عمليات جراحية عاجلة وبرامج تأهيل طبي لم توفرها الجهات المختصة رغم الوعود المتكررة.
وأكد هادي أن الاعتصام المفتوح جاء بعد نفاد كل الوسائل السلمية، من مخاطبات ومطالبات ولقاءات مع مسئولين محليين وحكوميين دون أي تقدم ملموس.
وطالب الحكومة الشرعية والسلطة المحلية ووزارة الدفاع باتخاذ قرارات واضحة وسريعة تضمن صرف مستحقات الجرحى وتوفير الرعاية الصحية الشاملة وترتيب ملفاتهم الطبية والإدارية.
ودعا جميع اليمنيين إلى التضامن مع الجرحى ودعم قضيتهم الإنسانية، باعتبارهم قدّموا تضحيات كبيرة دفاعا عن تعز.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة وقفات احتجاجية نفّذها الجرحى خلال الايام الماضية للمطالبة بصرف رواتبهم المنقطعة منذ نحو خمسة أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news