برعاية كريمة ودعم سخي من قائد اللواء الرابع دعم وإسناد العميد علي القاضي، وفي ليلة تُشبه النهائي الأوروبي وتتنفس روح الشهداء… اشتعل ملعب حبيل برق واختلطت فيه هتافات الجماهير بنبض اللاعبين، لتبدأ الحكاية… حكاية نهائي دوري شهداء اللواء الرابع دعم وإسناد في نسخته الأولى.
منذ صافرة البداية، بدا أن المباراة تتجه نحو الإثارة… نحو تلك اللحظة التي يصفها دائمًا: "كرة القدم لا تُعطي إلا من يعطيها"، وفي الدقيقة 20 فقط، قدمت فصائل الإسناد أوراق اعتمادها مبكرًا، عندما مرر الزمن نفسه كرة إلى أقدام النجم محمد مكرش، ليطلق قذيفة لا تُرد ولا تُصد، معلنًا الهدف الأول وسط انفجار مدرجات المشجعين.
انتهى الشوط الأول… وتقدمت فصائل الإسناد 1-0، لكن المتعة لم تنتهِ، فالملاعب العظيمة لا تُطفئ جذوة الحماس، بل تزيدها اشتعالاً.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، وبعد ربع ساعة فقط، عاد السيناريو ليبتسم مجددًا لفصائل الإسناد، وهذه المرة عبر اللاعب عبدالرب بعوة، الذي أرسل الكرة في الشباك وكأنه يقول: "لن نترك المجد يفلت من بين أيدينا"، لتصبح النتيجة 2–0.
لكن الكتيبة الرابعة… فريق لا يعرف الاستسلام. وقفوا، انتفضوا، احتشدوا، وقالوا كلمتهم عبر المتألق علي جهمون الذي قلص الفارق بهدف أعاد المباراة إلى أجواء التوتر والندية، لتشتعل الدقائق الأخيرة بين محاولات هنا وردود هناك… بين أنفاس الجمهور ومناورات اللاعبين.
وعندما حان الوقت… أعلن الحكم ناصر بعوة صافرة النهاية، صافرة أعلنت بصوت جهوري: فصائل الإسناد بطلة… بطلة عن جدارة… بطلة عن استحقاق… بطلة لدوري الشهداء للواء الرابع دعم وإسناد في نسخته الأولى!
ثم تزينت منصة التتويج بالفرحة، وتم تكريم: 🏅 أفضل لاعب في الدوري
🧤 أفضل حارس مرمى
🎯 أفضل هداف
إضافة إلى تكريم اللجنة التحضيرية التي بذلت جهدًا استثنائيًا لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير.
واكتمل المشهد بحضور راعي البطولة وقائد العسكرة والإنسانية في اللواء الرابع دعم وإسناد، العميد علي القاضي، الذي شارك الأبطال فرحتهم، وأكد بدعمه أن الرياضة جزء من بناء الجندي، وروح الانضباط، وصناعة الطموح.
هكذا انتهت المباراة… لكن بقيت الروح، وبقي الشغف، وبقيت كرة القدم، اللعبة التي توحد الجميع تحت راية الشهداء، وتكتب الفخر بسواعد الأبطال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news