يمن إيكو|أخبار:
كشف تقرير حديث لصحيفة عربية عن أبرز البدائل والوسائل التي يعتمد عليها السكان والأنشطة التجارية في محافظة عدن للحصول على خدمة الكهرباء الرسمية التي تشهد انهياراً متصاعداً يوماً بعد آخر، في ظل عجز الحكومة اليمنية وعدم قدرتها على حل أزمة الكهرباء والانقطاعات المتكررة التي يعاني منها المواطنون منذ سنوات وتكبد العاملين في القطاعين الإنتاجي والتجاري خسائر كبيرة.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “العربي الجديد”، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن وسائل الإضاءة التقليدية مثل (الفوانيس والكشافات والشموع) تُعد الأكثر استخداماً من المواطنين في الأحياء الشعبية لإضاءة المنازل وأماكن التجمعات كالمقاهي الشهيرة في مناطق “الشيخ عثمان” و”دار سعد” و”عدن الصغرى” “كريتر وصيرة”، مع تأكيد أصحاب المتاجر أن الشموع أصبحت من أكثر السلع مبيعاً، تسبقها فقط المياه، ثم تأتي مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها البعض من أصحاب الأعمال المهنية وجزء من القطاع التجاري والمنازل.
في حين أن منظومات الطاقة الشمسية والبطاريات أصبحت الخيار الأول لساكني المناطق والأحياء الراقية مثل “خور مكسر”، التي قالت الصحيفة إنها تعتبر “المعقل الرئيسي للمجلس الانتقالي الجنوبي النافذ في عدن”، وكذا المنطقة الممتدة على طول ساحل أبين إلى قصر “معاشيق” الرئاسي، ومناطق أخرى في الجهة الجنوبية والشرقية.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع تكلفة وسائل الإضاءة البديلة بات عبئاً إضافياً على معظم سكان عدن، حيث قفزت أسعار منظومة الطاقة الشمسية إلى مستويات غير مسبوقة ووصول بطاريات “الليثيوم” إلى نحو ألف دولار، ما جعلها حكراً على فئة محدودة من السكان، في حين يستخدم أغلب المواطنين الكشافات العادية والتي تصل تكلفتها إلى 3000 ريال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news