يمن إيكو|أخبار:
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 2.5% في ختام تعاملات الجمعة، مدعومة بتباين بيانات المخزونات الأمريكية، ومخاوف بشأن تراجع الإمدادات الروسية، ما أعاد المخاوف الجيوسياسية إلى الواجهة، وفق ما نشرته منصة الطاقة ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب المنصة، فقد شهد خام برنت القياسي، تسليم يناير 2026، ارتفاعاً بنسبة 2.2% ليصل إلى 64.39 دولار للبرميل، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%. بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم ديسمبر، بنسبة 2.4% إلى 60.09 دولاراً للبرميل، مسجلة مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%.
وأرجع محللون ارتفاع الأسعار إلى استمرار الهجمات الأوكرانية الروسية المتبادلة، ما زاد حساسية الأسواق تجاه أي اضطرابات محتملة في تدفقات الخام خلال الفترة المقبلة.
وتوقعت مؤسسات مالية كبرى أن تؤدي العقوبات الأمريكية المفروضة على شركتَي روسنفط ولوك أويل إلى إبطاء عمليات تفريغ النفط الروسي في المواني العالمية، إذ تقدر “جي بي مورغان” أن نحو 1.4 مليون برميل يومياً قد تراكمت بالفعل في ناقلات عائمة بسبب صعوبة التصريف.
وأشار خبراء السوق إلى أن المهلة النهائية للعقوبات- والمحددة في 21 نوفمبر- قد تجعل عمليات تسلّم النفط الروسي أكثر صعوبة، ما يرجّح حدوث اختناقات إضافية في الإمدادات، الأمر الذي يعزّز اتجاه الأسعار نحو مزيد من الارتفاع.
وفي المقابل أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط بأكثر من 6 ملايين برميل، وهو ما قد يخفف من الضغوط على الأسعار، ما خلق حالة من التباين بين المؤثرات الداعمة للأسعار والمقيدة لها.
وتبقى تحركات منظمة أوبك عاملاً مهماً في تحديد المسار المستقبلي لأسعار النفط، بعد أن كشف تقرير حديث عن أن العرض العالمي قد يتوازن مع الطلب بحلول عام 2026، وهو ما يمثّل تحولاً عن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى عجز في المعروض، مما يزيد حالة الترقب في الأسواق خلال الأسابيع المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news