كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن القوات المدعومة من السعودية بدأت بالتجمع على الحدود اليمنية، في ظل ضغوط متزايدة على مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المكاسب الإقليمية التي حققتها مؤخرًا في شرق اليمن.
وبحسب التقرير، الذي ترجمه "المشهد اليمني"، يصل عدد القوات المتجمعة إلى نحو 20 ألف جندي، معظمهم من وحدات "درع الوطن" الممولة سعوديًا، حيث تمركزوا في منطقتي الوديعة والعبر القريبتين من الحدود السعودية. وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، تلقى تحذيرات باحتمالية تعرض مواقعه لغارات جوية مباشرة إذا استمر في التوسع العسكري.
وأوضحت الغارديان أن المجلس الانتقالي استغل تقدمه الأخير في محافظة حضرموت الغنية بالنفط لرفع مطالبه بعودة اليمن إلى دولتين، شمال وجنوب، كما كان الحال قبل عام 1990.
وأضافت الصحيفة أن الإمارات طمأنت المجلس الانتقالي باستمرار دعمها له، الأمر الذي يرفع احتمالية اندلاع مواجهات مستقبلية بين القوات الموالية لكل من السعودية والإمارات.
وفي سياق متصل، أعلن المجلس الانتقالي خلال محادثات جرت في عدن يوم الجمعة الماضي أنه لن يمتثل لمطلب سعودي يقضي بسحب قواته من حضرموت والمهرة، حيث دخلت قواته إلى حضرموت قبل أسبوعين ثم توغلت في المهرة المتاخمة لسلطنة عمان، كما عزز وجوده بإرسال قوات إضافية إلى محافظة أبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news