بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، الجمعة، مع الفريق التنفيذي لصندوق التكيّف، سبل تعزيز دعم برامج العمل المناخي في اليمن، خصوصاً في مجالات الإبداع والتكيّف المحلي، بما يسهم في رفع قدرة المجتمعات على مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية المتسارعة
.
وأعرب الوزير الشرجبي عن تقديره لقرار الصندوق رفع مخصصات اليمن إلى 40 مليون دولار، معتبراً هذه الخطوة دليلاً على توسّع فرص الشراكة وتعزيز ثقة صناديق المناخ في القدرات الوطنية.
وأشار إلى استمرار العمل في إعداد الخطة الوطنية للتكيّف
(NAP)
وإطلاق المساهمات المحددة وطنياً
(NDC 3.0)
الهادفة إلى تحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات وتعزيز الصمود المناخي، مؤكداً التزام الحكومة بدعم المجتمعات الأكثر هشاشة وتأثرًا بالتغير المناخي
.
من جانبهم، أشاد مسؤولو الصندوق—مديرة الشراكات سيلفيا مانشيني، ومديرة البرامج والإبداع صالحة دوبراتش، ومديرة الاعتماد ناسيا أهوجا—بالجهود التي تبذلها اليمن في مجال التخطيط المناخي رغم التحديات الصعبة، والتي أثمرت إقرار أول مشروع لليمن في وادي تبن.
وأكدوا استعداد الصندوق لمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي، ومرافقة اليمن خلال مراحل إعداد وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، مشيرين إلى التطور الملحوظ في القدرات الفنية والإدارية وتعزيز التمويلات المناخية خلال السنوات الأخيرة
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news