أمريكا: حماس لن تحكم
وردا على ما رواه سكان غزة عن فرض حماس رسوما على بعض السلع وغير ذلك من إجراءات، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "لهذا السبب لا يمكن لحماس حكم غزة ولن يحدث ذلك".
وأضاف أنه يمكن تشكيل حكومة جديدة في غزة بمجرد موافقة الأمم المتحدة على خطة ترامب، مشيرا إلى إحراز تقدم نحو تشكيل القوة متعددة الجنسيات.
وتضغط السلطة الفلسطينية من أجل دور لها في حكومة غزة الجديدة، لكن إسرائيل ترفض فكرة إدارتها لغزة مجددا. وتختلف فتح وحماس حول كيفية تشكيل الهيئة الحاكمة الجديدة.
وقال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح في غزة إن أفعال حماس تعطي إشارة واضحة إلى أنها تريد الاستمرار في الحكم.
"يسجلون كل شيء"
قال أحد كبار مستوردي الأغذية في غزة إن حماس لم تستأنف سياسة فرض الضرائب بشكل كامل، لكنهم "يرون ويسجلون كل شيء".
وأضاف، طالبا عدم الكشف عن هويته، أنهم يراقبون كل ما يدخل، من خلال نقاط تفتيش على الطرق، ويوقفون الشاحنات ويستجوبون السائقين. ويفرضون غرامات على المتلاعبين بالأسعار مما يسهم في خفضها لكنها لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل بدء الحرب، ويشكو الناس من أنهم لا يملكون المال.
وقبل الحرب، عينت حكومة حماس في غزة ما يصل إلى 50 ألفا بمن فيهم رجال الشرطة. وقال الثوابتة إن الآلاف من الكوادر والموظفين في القطاع العام قتلوا خلال الحرب، مضيفا أن من تبقى منهم "على أتم الاستعداد للتعاون الكامل مع الإدارة الجديدة"
"استغلال" تأخر خطة ترامب
وقالت مصادر في حماس وخبراء اقتصاد مطلعون على الأمر إن سلطات الحركة واصلت دفع رواتب الموظفين خلال الحرب إلا أنها خفضت الحد الأقصى، ووحدت الأجور عند 1500 شيقل (470 دولارا) شهريا.
ويعتقد دبلوماسي أن حماس سحبت من مخزونها النقدي لدفع الرواتب.
وأفادت مصادر مقربة من الحركة بأن حكومة حماس عينت بدلاء لأربعة محافظين قتلوا. وقال مسؤول في حماس إن الحركة عينت أشخاصا ليحلوا محل 11 شخصا لقوا حتفهم من أعضاء مكتبها السياسي في غزة.
وقال الناشط والمعلق السياسي في مدينة غزة مصطفى إبراهيم إن حماس تستغل تأخير خطة ترامب "لتعزيز دورها".
وأضاف "هل سيسمح لها بالاستمرار في فعل ذلك؟ أعتقد أنها ستستمر إلى أن تتوفر حكومة بديلة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news