في تطور أمني متسارع، شهدت منطقة الهضبة مساء اليوم توتراً عقب تعرض دورية تابعة لقوات النخبة الحضرمية لكمين مسلح من قبل مجموعة مسلحة غير معروفة.
وأفادت شهادات مواطنين من المنطقة بأن القوات تمكنت باحترافية وسرعة استجابة من إفشال الهجوم وكسر شوكته.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن مجموعة من المسلحين نصبت كميناً لدورية أمنية كانت تؤدي مهامها الرقابية في منطقة الهضبة الاستراتيجية.
فور بدء الهجوم، اشتبكت قوات النخبة مع المهاجمين في اشتباكات عنيفة ومباشرة، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد المجموعة المسلحة بجروح متفاوتة الدرجة.
ونتيجة للقوة النارية والتنسيق العالي الذي أبدته القوات، اضطر المهاجمون المتبقون إلى التراجع واللجوء إلى الفرار باتجاه مناطق وعرة مجاورة، فيما بدأت دوريات أمنية تابعة للنخبة على الفور عمليات مطاردة واسعة لتعقبهم وتحديد مواقعهم.
ويأتي هذا الهجوم المسلح في سياق عملية انتشار أمني مكثفة وموسعة نفذتها قوات النخبة الحضرمية صباح اليوم نفسه.
واستهدفت العملية، التي شملت محاور وممرات رئيسية، تأمين الطرق التي كشفت معلومات استخباراتية عن استخدامها من قبل شبكات التهريب والجريمة المنظمة في نقل الأسلحة والمواد المهربة.
ويرى مراقبون أن الهجوم قد يكون رداً مباشراً من هذه الشبكات على الجهود الأمنية التي تشدد الخنق على أنشطتها وتعطل مصادر دخلها، في محاولة يائسة لاستعراض القوة وخلق حالة من عدم الاستقرار.
وحتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية من القيادة العسكرية أو الأمنية حول تفاصيل الخسائر البشرية في صفوف المهاجمين أو القوات.
فيما تظل قوات النخبة في حالة تأهب قصوى في المنطقة، وتواصل عملياتها الأمنية لضبط الأوضاع ومنع أي تصاعد محتمل، مع تأكيد مصادر مسؤولة على أن السيطرة الأمنية الكاملة لا تزال مهيمنة على كامل المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news