في الوقت الذي تتكبد فيه المليشيات الحوثية خسائر ضخمة على يد القوات المسلحة الجنويبة، فإن المليشيات تمارس إرهابًا مسعورًا يكشف وجهها القبيح.
ففي جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود الحافل بالانتهاكات، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على استهداف قرى المواطنين الآمنين في وادي النحر بمديرية بيحان.
أدى الهجوم الإرهابي الحوثي إلى نفوق عدد من مواشي أحد أبناء المنطقة وتضرر مركبته الخاصة،في اعتداء غادر يجسد طبيعتها الدموية وتجردها من كل القيم والأخلاق الإنسانية.
وبحسب بيان لقوات دفاع شبوة، لم تكتف المليشيات الحوثية بذلك،بل واصلت خلال الأيام الماضية اعتداءاتها السافرة باستهداف نقطة طبية في وادي مرخة كانت تقدم خدماتها الإنسانية والطبية للأهالي.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تكشف استخفاف المليشيات بأرواح المدنيين والمؤسسات الإنسانية، وتؤكد أن مشروعها قائم على الإرهاب والدمار.
وتابعت: "مليشيات لم يردعها دين ولا عرف ولا ضمير،جعلت من القتل والتخريب أسهل مهنة تمارسها،لتثبت من جديد أن لا هدف لها سوى نشر الخراب وتحويل الوطن إلى ساحة دم ومعاناة".
في المقابل أكدت قوات دفاع شبوة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات الإجرامية، وأنها تتابع عن كثب كل التحركات العدائية وتدرس الوسائل المناسبة لردعها وإيقافها عند حدها.
وشددت على أن حماية المواطنين وممتلكاتهم تمثل أولوية قصوى لا يمكن التهاون بها.
الجنوب يسجل تصاعدًا مروّعًا في الإهاب من قِبل المليشيات الحوثية، إذ تحوّل العنف من معارك ميدانية إلى حملة ممنهجة لإرهاب السكان وإحداث أكبر قدر من الخسائر والألم.
المليشيات تعمد إلى استخدام القصف العشوائي، والألغام المزروعة في الطرقات والأراضي الزراعية، وعمليات التفتيش والاعتقال التعسفي بحق السكان كوسائل للانتقام لخسائرها الميدانية.
وإزاء تفاقم هذا الإرهاب، يظل صمود الشعب الجنوبِيّ ودعم قيادته السياسية وقواته المسلحة حجر الزاوية لردع هذه الحملات الإرهابية وفرض معادلة الاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news