اليوم السابع – عمان:
كشفت الأمم المتحدة، رسمياً، تطورات المباحثات الجارية مع المملكة العربية السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي، لاستئناف العملية السياسية في اليمن وانهاء الحرب المتواصلة منذ 10 سنوات.
صدر هذا في بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد فيه اختتامه جولة جديدة من المناقشات في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال مكتب المبعوث الأممي إن "غروندبرغ التقى في الرياض، وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي". مضيفاً أن "المناقشات تركزت على التطورات الأخيرة والجهود الأممية الجارية للحفاظ على زخم الحوار الهادف إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين".
وتابع: "اجتمع غروندبرغ في الرياض بسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، وأكد أن التوصل إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات اليمنيين ويعالج الشواغل الإقليمية يظل أولوية مشتركة".
منوهاً بأن "المبعوث الأممي التقى سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجتمع الدولي في الرياض. وتمحورت المناقشات حول أهمية الحفاظ على نهج دولي موحّد لدعم جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة".
مشيراً إلى "إجراء المبعوث الأممي في تاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر، لقاءات في أبوظبي، حيث التقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وخليفة شاهين المرر، وزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولانا نسيبة، وزيرة دولة".
موضحاً أن "المناقشات تناولت التطورات الراهنة في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التوافق الإقليمي واستمرار الحوار دعماً للاستقرار في اليمن".
مؤكداً أن "المبعوث الأممي، جدد خلال لقاءاته كافة، دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى أنصار الله". معتبراً أن "استمرار احتجازهم التعسفي يقيّد قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة أنصار الله، ويقوّض الثقة اللازمة لإنجاح جهود الوساطة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news