في جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود الحافل بالانتهاكات، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على استهداف قرى المواطنين الآمنين في وادي النحر بمديرية بيحان،ما أدى إلى نفوق عدد من مواشي أحد أبناء المنطقة وتضرر مركبته الخاصة،في اعتداء غادر يجسد طبيعتها الدموية وتجردها من كل القيم والأخلاق الإنسانية.
لم تكتف هذه العصابة الإجرامية بذلك،بل واصلت خلال الأيام الماضية اعتداءاتها السافرة باستهداف نقطة طبية في وادي مرخة كانت تقدم خدماتها الإنسانية والطبية للأهالي،في جريمة تكشف استخفافها بأرواح المدنيين والمؤسسات الإنسانية،وتؤكد أن مشروعها قائم على الإرهاب والدمار.
مليشيات لم يردعها دين ولا عرف ولا ضمير،جعلت من القتل والتخريب أسهل مهنة تمارسها،لتثبت من جديد أن لا هدف لها سوى نشر الخراب وتحويل الوطن إلى ساحة دم ومعاناة.
وستظل ذاكرة التاريخ شاهدة على جرائمها،مدونة اسمها وأسماء من انضم إليها في أبشع صفحات التاريخ،كرمز للغدر والوحشية والتجرد من كل معاني الإنسانية.
وفي المقابل تؤكد قوات دفاع شبوة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات الإجرامية،وأنها تتابع عن كثب كل التحركات العدائية وتدرس الوسائل المناسبة لردعها وإيقافها عند حدها،مشددة على أن حماية المواطنين وممتلكاتهم تمثل أولوية قصوى لا يمكن التهاون بها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news