أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، اليوم، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم
#الحوثي_يختطف_المفكرين
للتنديد بتصاعد جرائم الاختطاف والترهيب والقمع التي تنتهجها مليشيا الحوثي بحق الأكاديميين والمفكرين والباحثين والناشطين في مناطق سيطرتها، والتي تهدف – بحسب القائمين على الحملة – إلى إسكات المجتمع وتجفيف منابع الفكر الحر.
وتأتي الحملة عقب اختطاف عالم الاجتماع والمفكر والأكاديمي البروفيسور حمود العودي ورفاقه، في واقعة أثارت غضباً واسعاً داخل الأوساط الأكاديمية والثقافية، خصوصاً أن العودي مدني مستقل لا علاقة له بأي نشاط سياسي أو عسكري، وهو رمز وطني عُرف بدراساته الاجتماعية ودوره العلمي الممتد لسنوات.
وأكد منظمو الحملة أن الاعتقال التعسفي للمفكرين والباحثين لا يمثل اعتداءً على أفراد فقط، بل هو استهداف لحق المجتمع في التفكير والمعرفة والحرية الأكاديمية. واعتبروا أن الحادثة تكشف محاولة منهجية لتكميم الأصوات الحرة وتهيئة بيئة قمعية تقوم على العبودية الفكرية وترسيخ العنصرية وإدامة سلطة السلالة.
وأشاروا إلى أن الدكتور العودي يمثل نموذجاً لآلاف المختطفين من المدنيين الذين كان “ذنبهم الوحيد أنهم فكروا، أو تحدثوا، أو احتفظوا بموقف مستقل”، مؤكدين أن استهداف الأكاديميين يعكس صراعاً لم يعد سياسياً فقط، بل تحول إلى صراع على الوعي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news