أقرت وثيقة قبلية في مديرية جهران بمحافظة ذمار، تضمنت قيودًا جديدة على النساء، خاصةً في مراسيم الأعراس.
ومنعت الوثيقةُ في قرية المحلة بمديرية جهران العروسَ من الذهاب إلى الكوافير أو الحمّام خارج القرية، وفرضت غرامةً تصل إلى خمسين ألف ريال على من تخالف ذلك، وفقًا لوثيقة تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما منعت استخدام النساء للهواتف في الأعراس، وألزمت بتفتيشهن قبل دخولهن مكان العرس، وفي حال وُجد هاتفٌ مع إحداهن يُصادَر مع فرض غرامة تصل إلى عشرين ألف ريال.
ومنعت الوثيقة أيضًا السَّمَر عند العروس، ومن يخالف ذلك يدفع غرامةً ماليةً تصل إلى عشرة آلاف ريال عن كل ليلة.
وفي السياق ذاته، كان أبناءُ منطقة أضرعة بمديرية عنس في محافظة ذمار قد منعوا إقامة حفلات الخطوبة والأعراس في المنطقة، معتبرين ذلك "بدعة" ومظهرًا من مظاهر الإسراف والتبذير، بالإضافة إلى منع دخول الفنانات والفرق الموسيقية أو إقامة الكوش في الأعراس النسائية بالمنطقة، وذلك وفقًا لوثيقة وقع عليها عقال ومشايخ منطقة أضرعة بمحافظة ذمار، تضمنت فرض غراماتٍ تصل إلى مئتي ألف ريال في حال المخالفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news