خلال الساعات الماضية، سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، بعد إعلان وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي إذ تعرض لحادث سير مروع أودى بحياته وذلك بعدما قضى 72 ساعة داخل العناية المركزة في مستشفى ملوي التخصصي بالمنيا، ليلحق بابنه �ضاضا� بعد عام من رحيله، هكذا تحققت أمنيته الأخيرة برؤية ابنه.
أمنية إسماعيل الليثي
بعد رحيل ضاضا، منذ ما يقرب من عام ظهر المطرب إسماعيل الليثي، مع الإعلامي عمرو الليثي، وهو في حالة انهيار خلال حديثه عن وفاة �ضاضا�، وقال: �الدنيا بالنسبة لي خلصت خلاص.. إحنا عايشين كدا لحد ما ربنا يكرمني وأموت بإذن الله مشيرًا إلى أنه يريد رؤية نجله على أحر من الجمر.
�أنا ولا فارقلي أي حاجة في الدنيا، قاعد كدا لحد ما ربنا يجمعني به على خير إن شاء الله.. بقيت خايف أعمل حاجة تحسب عليا غلط عشان نفسي أما أموت أبقى معاه وأشوفه وأخده في حضني� وفق حديث �إسماعيل�، موضحًا أنه يريد أن يرى نجله الراحل وهو يكبر، وجاء ذلك وسط تفاعل كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد رحيله قبل ساعات
تفاصيل حادث إسماعيل الليثي
وكان الظهور الأخير لـ إسماعيل الليثي قبل وفاته في حفل زفاف بأسيوط، وكان في حالة كبيرة من الفرحة وسط جمهوره الذين التفوا حوله من شدة تعلقهم وحبهم له، وبعد انتهاء حفل الزفاف، توجه إسماعيل الليثي إلى سيارته في طريقه للعودة إلى القاهرة ولكنه تعرّض لحادث سير مروع تسبب في إصابته بنزيف بالرئة وكسر في الجمجة الأمر الذي جعل حالته الصحية صعبة ومتدهورة للغاية، حيث فارق الحياة.
وكان الطبيب المعالج لـ إسماعيل الليثي في المستشفى، أوضح في تصريحات صحفية أن إسماعيل الليثي فاق من الغيبوية داخل الرعاية المركزة ونطق اسم ابنه ضاضا لـ 3 ثوان، وبعدها عاد للغيبوبة، الأمر الذي استوقف الفريق الطبي من شدة تعلقه بابنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news