شركة نقل ضحايا العرقوب تتهرب من دفع التعويضات... وتحرك قانوني لمقاضاتها
في تطور مثير للجدل ويحمل أبعادًا إنسانية وقانونية، أفادت مصادر محلية في مدينة عدن أن مالك شركة النقل البري "صقر الحجاز" يتجاهل التزامه بدفع الدية والتعويضات المستحقة قانونًا وشرعًا لأهالي ضحايا حادث العرقوب المأساوي، الذي أسفر عن خسائر بشرية فادحة وأثار موجة من الحزن والغضب في الأوساط الشعبية.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة امتنعت عن صرف أي تعويضات لأسر الضحايا رغم مرور فترة طويلة على الحادث، ما أثار موجة غضب واسعة في المجتمع المحلي، ودفع ناشطين وحقوقيين إلى الدعوة لـ مقاطعة الشركة بشكل كامل، والبدء في تحرك قانوني لمقاضاتها أمام الجهات المختصة.
وأكدت مصادر حقوقية أن دفع التعويضات لأهالي الضحايا يمثل واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، وأن تهرب الشركة من التزاماتها يعد استمرارًا لمعاناة العائلات المفجوعة التي تعيش ألم الفقد، مضيفة أن هذا السلوك يمثل "إهانة إضافية لجراحهم المفتوحة".
وأضافت المصادر أن الأهالي حاولوا مرارًا التواصل مع إدارة الشركة لحل القضية وديًا وتجنب اللجوء إلى المحاكم، إلا أن تلك المساعي قوبلت بالتجاهل والمماطلة، الأمر الذي أجبرهم على التصعيد ورفع صوتهم للرأي العام لكشف ما وصفوه بـ «الظلم الصارخ» الذي يتعرضون له.
ويطالب أهالي الضحايا وناشطون في المجال الحقوقي السلطات المحلية ووزارة النقل بالتدخل العاجل لإنصاف الأسر المتضررة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدين أن العدالة والتعويض العادل هو السبيل الوحيد لطي صفحة الحادث المؤلم بشكل إنساني وقانوني منصف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news