مشائخ ووجهاء مديرية جبل حبشي يدينون محاولة اغتيال الشيخ البرلماني علي قائد الوافي ويطالبون بتحرك عاجل للتحقيق
أدان مشائخ وأعيان ووجهاء عزل وقرى مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز جريمة استهداف الشخصية الوطنية والبرلمانية البارزة الشيخ علي قائد الوافي، التي وقعت امس أثناء زيارته لتفقد أعمال شق الطريق في منطقة ميلات، حيث تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق وابل من الرصاص من أحد المواقع القريبة أثناء عودته من الزيارة. واعتبر المشائخ والأعيان هذا العمل الإجرامي سابقة خطيرة تستهدف شخصيات سياسية وبرلمانية يفترض أن تحظى بالحماية بموجب الدستور والنظام والقانون، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تهدد المسار السياسي وتفرغه من مضمونه، وتستوجب إحالة مرتكبيها للمساءلة القانونية وكشف دوافعهم وأسبابهم.
وأشاروا إلى أن محاولة الاغتيال جاءت في ظرف حساس تمر به البلاد، وفي وقت تتطلب فيه الساحة الوطنية وحدة الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الاعتداءات المستمرة من قبل جماعة الحوثي الإجرامية، معتبرين أن هذا العمل المشين يمثل خطرًا على الجوانب الأمنية والعسكرية والسياسية، ويُعد أمرًا مرفوضًا بكل أشكاله وصوره.
وطالب مشائخ ووجهاء المديرية الجهات المختصة وقيادات السلطة المحلية في محافظة تعز، وقيادة محور تعز، بالتحرك العاجل والفوري لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث للرأي العام ومعاقبة المتورطين، مؤكدين أن حماية المسؤولين ورموز الدولة ضرورة حتمية للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع. كما شددوا على أن هذه الجريمة تضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة لإيقاف ظاهرة العنف السياسي الدخيلة على المجتمع، وفرض موقف جماعي صارم يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأعرب المشائخ والوجهاء عن ثقتهم الكاملة بقيادة السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظة، رئيس اللجنة الأمنية، وقائد محور تعز، ومدير عام شرطة المحافظة، مؤكدين أن الجريمة لن تمر دون عقاب، وأن الأجهزة الأمنية قادرة على كشف الجناة ومحاسبتهم. واختتموا بيانهم بالتأكيد على أن حماية الشيخ علي قائد الوافي وسائر القيادات الوطنية تمثل أولوية وطنية، وأن معاقبة الجناة تُعد انتصارًا للنظام والقانون وترسيخًا لهيبة الدولة وضمانًا لاستمرار المسار الديمقراطي والسياسي في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news