الحوثيون يحولون الأفران الخيرية إلى مصدر لدعم عناصرهم
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 09/نوفمبر/2025
-
الساعة:
5:32 م
حولت جماعة الحوثي الإرهابية، الأفران الخيرية في العاصمة المختطفة صنعاء من مشاريع إنسانية لإغاثة المحتاجين إلى أدوات تمويل لعناصرها بطريقة غير مخالفة.
وقالت الناشطة سحر الخولاني، إن الأفران التي كانت توزّع الخبز المعروف محليًا بـ"الكدم" يوميًا على الأسر الفقيرة، جرى تحويل نظام عملها إلى آلية تعتمد على بطاقات توزيع خاصة، تقلصت بموجبها حصص الفقراء بشكل كبير، فيما ذهبت الكميات الأكبر للعاملين مع الجماعة ومقرّبيها.
وأوضحت الخولاني في تدوينة على منصة "إكس"، أن عددا من عناصر الحوثي يتلقون مخصصات ثابتة من الخبز والزيت والدقيق شهريًا من تلك الأفران، تُعامل كرواتب غير رسمية، في حين حُرمت مئات الأسر من المساعدات التي كانت تمثل مصدرها الوحيد للغذاء اليومي، ما ضاعف معاناتها في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
واعتبرت أن ما يجري هو استغلال ممنهج للمشاريع الإنسانية وتوجيهها لخدمة مصالح الجماعة على حساب المحتاجين، مؤكدة أن الحوثيين يسعون إلى إحكام قبضتهم على موارد المساعدات وتحويلها إلى أدوات للنفوذ والولاء.
وفي الوقت ذاته، تزعم الجماعة تخصيص أموال الزكاة لدعم المستشفيات الحكومية وعلاج الفقراء، غير أن الواقع يكشف عكس ذلك تماما، إذ تستمر مستشفيات مثل الجمهوري والثورة في فرض رسوم مالية على المرضى، بينما يعجز الفقراء عن الحصول على العلاج المجاني الذي تروّج له الجماعة في خطابها الإعلامي. بحسب الناشطة الخولاني.
وبحسب مراقبين، فإن ذلك يعكس نهجا منظما لنهب الموارد المخصصة للمحتاجين، وتحويلها إلى مصدر تمويل موازٍ يغذي نشاط الحوثيين داخليا، في وقت يواجه فيه ملايين اليمنيين خطر المجاعة.
تابع المجهر نت على X
#الأفران الخيرية
#صنعاء
#جماعة الحوثي
#مصدر تمويل
#الأسر الفقيرة
#خطر المجاعة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news