وصلت من روسيا أنظمة بانتسير إف-1 وبوك-إم2إي إلى فنزويلا.
روسيا تُسلّم فنزويلا أنظمة دفاع جوي وصواريخ باليستية وصواريخ كروز.
تتضمن الشحنات الأولى، التي أكدتها موسكو وكاراكاس رسميًا، أنظمة بانتسير إف-1 وبوك-إم2إي للدفاع الجوي. وأقرّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن البلدين يحافظان على "تعاون مستمر". ويأتي تعزيز التحالف العسكري الروسي الفنزويلي في إطار الاتفاقية الشاملة الموقعة في مايو.
مع تصاعد التوترات بين كاراكاس وواشنطن، بدأت فنزويلا في استلام معدات عسكرية روسية جديدة، كجزء من حزمة تعاون اتفقت عليها الحكومتان قبل أشهر. وتشمل الشحنات أنظمة مضادة للطائرات متطورة وأنظمة دفاع جوي محمولة (مانباد)، مما يعزز مكانة فنزويلا كواحدة من أبرز الدول المتلقية للأسلحة الروسية في المنطقة. تتضمن الشحنات الأولى، التي أكدتها موسكو وكاراكاس رسميًا، منظومات الدفاع الجوي "بانتسير إف-1" و"بوك-إم2إي"، بالإضافة إلى آلاف منظومات الدفاع الجوي المحمولة "إيغلا-إس". وتؤكد السلطات الفنزويلية أن هذه المعدات تُحدث بشكل كبير قدرتها على الاستجابة للتهديدات الخارجية، في وقتٍ عززت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
وأقرّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن البلدين يحافظان على "تعاون مستمر"، مشيرًا إلى عقود الدفاع القائمة. كما أشارت موسكو إلى إمكانية توسيع الإمدادات بأنظمة أطول مدى، مثل صواريخ "كاليبر" أو "أوريشنيك" فائقة السرعة، والتي قد تُغير التوازن الاستراتيجي الإقليمي.
ويُعدّ تعزيز التحالف العسكري الروسي الفنزويلي جزءًا من الاتفاقية الشاملة الموقعة في مايو، والتي تُوسّع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن حكومتها تدعم السيادة الفنزويلية، وحذّرت من أن أي عمل عسكري أمريكي من شأنه أن يُفاقم التوترات بدلًا من حلّها دبلوماسيًا.
اخبار التغيير برس
تتزامن نبرة التصريحات الروسية مع تحركات القوات الأمريكية في المنطقة. ففي الأيام الأخيرة، نفذت قاذفات بي-52 طلعات دورية على مقربة من المجال الجوي الفنزويلي، بينما تتجه حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد إلى منطقة البحر الكاريبي للانضمام إلى عمليات مكافحة المخدرات التي تنفذها واشنطن في المنطقة.
يضم الانتشار الأمريكي أكثر من 4000 جندي من مشاة البحرية، وسفن هجومية برمائية، ومدمرات، وطرادات، وغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، بالإضافة إلى طائرات قتالية واستطلاعية. وقد تفقد قائد القيادة الجنوبية، الأدميرال ألفين هولسي، جزءًا من الأسطول، على الرغم من أن التقارير الداخلية تشير إلى توترات بينه وبين وزير الدفاع بيت هيجسيث بسبب خلافات بشأن الاستراتيجية تجاه فنزويلا.
على الصعيد السياسي، لا تزال اتهامات إدارة ترامب لنيكولاس مادورو تركز على علاقاته المزعومة بمنظمات إجرامية، مثل كارتل الشمس ومجموعة ترين دي أراغوا. أصرّ متحدثون باسم وزارة الخارجية، بمن فيهم ماركو روبيو، على أن الإدارة الفنزويلية تفتقر إلى الشرعية وتُشكّل تهديدًا لأمن نصف الكرة الأرضية.
رغم الضغوط، تُشير مصادر مقربة من البيت الأبيض إلى أن ترامب مُتردد بشأن التكلفة السياسية والعسكرية لهجوم مباشر، وقد يُفضّل إبقاء العمليات ضمن نطاق الردع. من المعارضة الفنزويلية، جددت ماريا كورينا ماتشادو دعمها لموقف واشنطن المُتشدد، مُقتنعةً بأن حكومة مادورو في حالة ضعف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news