المرسى- خاص
قال محللون إن الاعترافات التي بثتها مليشيا الحوثي، السبت، عما زعمت أنها خلية تجسسية، تم إعدادها على عجل.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن مليشيا الحوثي أصدرت توجيهات باستعجال انتزاع الاعترافات القسرية للمختطفين لادعاء نصر استخباراتي.
وبحسب الصحفي والمحلل عدنان الجبرني فإنه “ليس هناك جديد أو مفاجئ في بيان الحوثيين ومقطع الاعترافات المختصر بشأن خلية الاستخبارات المشتركة” المزعومة”.
وأضاف أن البيان الذي بثه الحوثيون “يبدو كنسخة من بيانات واعلانات سابقة بنفس الخصوص”.
وأشار الجبرني إلى أن البيان اختلف فقط في شيئين، أولهما أن علي حسين الحوثي ألقى البيان (ترميز واعداد بديل) والآخر هو استبدال اسم نجيب غلاب في بيان 2020 بعلي البكالي.
ولفت إلى أنه “منذ 2020 وكل الخلايا اللي يعلنها الحوثيون تتمحور حول ريموت التصوير، فقط هذه المرة أضافوا البُلكة!”.
وقال إن “التقنيات الحديثة تخترق عظام الجماعة وتنفذ كل يوم الى الداخل، بينما هي غارقة في انتزاع اعترافات تحت التعذيب حول البلك وتخويف الناس”.
وفي تعليق سريع على البيان، عبر الصحفي فارس الحميري عن استغرابه “كيف غرفة عمليات تديرها ثلاث دول، وجواسيسها مشغولين أين يضعون “البلكة” لمراقبة تحركات من يدخل أو يخرج من منزل في صنعاء”.
وتابع أنه “من الواضح أن هذا البيان هو بديل للبيان الرئيسي الذي جرى التراجع عن نشره، والذي كان يتحدث عن العملية التي استهدفت قيادات من الجماعة” مؤكدا أن البيان لا يحمل مضمون أمني جاد ومتكامل ، ويشير إلى أنه أعد على عجل”.
وقال ساخرا إنه “كان الأولى أن ينشر البيان عبر حساب حميد رزق بدلا من اظهار علي حسين الحوثي في بيان كهذا، وما كان يستحق الترويج له لثلاثة أيام”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news