أعلن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، علي عبدالله الضالعي، انسحابه من المؤتمر القومي العربي بسبب تخليه عن قضايا أمته العربية وأصبح داعما للمليشيا ومنحازاً لتوجه طائفي محدد وغير عربي، وذلك بعد ظهور زعيم الحوثيين يلقي كلمة خلال جلسة "المؤتمر" المنعقد أمس في بيروت بحضور قيادات قومية وناصرية بينهم .
وقال الضالعي برسالة موجهة إلى أمين عام المؤتمر القومي والاعضاء إن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها والتي هي قضية الأمة العربية جميعها لا يعني بأية حال من الأحوال أن تغضوا الطرف وتصمتوا على كل الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الطائفية السلالية الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والمتمثلة بالاغتيالات ونسف المنازل ودور العبادة وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية للرجال والنساء والتي تتجاوز عشرات الآلاف، بالإضافة إلى وسائل تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلين والتي أدت إلى مقتل العديد من المعتقلين.
وأشار إلى أن العصابات الحوثية لم تكتفي بإصدار أحكام الإعدام الغيابي بحق العديد من قيادات الأحزاب الوطنية وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي عبدالملك المخلافي ومصادرة منازلهم وأموالهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب وضربهم لمجرد أنهم رفعوا علم الثورة والجمهورية.
وأضاف الضالعي "لقد استمريت طوال السنوات الماضية أمارس مهامي في إطار الأمانة العامة للمؤتمر بصفتي الشخصية، لعل وعسى أن تعيدوا تقييم الأمور وكنت دائم التنبيه لكم من خلال مداخلاتي ومن خلال رسائلي، موضحا فيها ما يجري في اليمن وكنت أهدد بالاستقالة لعدة مرات ثم قدمت استقالة فعلية وبالرغم من كل ذلك فقد استمريتم في انحيازكم للحوثي وضد أبناء الشعب اليمني وتصل اليوم إلى تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وتقديم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news