انتهكت ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل صارخ حقوق عدد من المختطفين العاملين لدى منظمات دولية، بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة، عبر إخضاعهم لتحقيقات تعسفية داخل سجونها في محافظة صنعاء خلال الأيام الماضية.
وأفادت مصادر حقوقية أن الجماعة أجبرت المختطفين على توقيع اعترافات مكتوبة وتصوير مقاطع فيديو تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية التي تكفل حماية الموظفين الدوليين.
وبحسب المصادر، تجاوزت فترة احتجاز بعض الضحايا أكثر من عام دون أي سند قانوني أو السماح لهم بالتواصل مع أسرهم، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الممارسات إلى إنتاج مواد دعائية تستخدم لاحقاً لتبرير عمليات الاعتقال، في محاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على جرائمهم المستمرة بحق الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news