ألقى وكيل وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، علي حسين بدر الدين، بيانًا أعلن فيه ما وصفه بـ”ضبط خلايا تنفيذية مرتبطة بالاستخبارات السعودية والأمريكية والموساد”، زاعمًا أن هذه الخلايا كانت تعمل داخل صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
غير أن المراقبين اعتبروا هذا الإعلان استمرارًا لنهج الأجهزة الأمنية في توظيف الاتهامات السياسية والأمنية ضد المعارضين والناشطين، في ظل غياب الشفافية وعدم تقديم أي أدلة ملموسة على صحة تلك المزاعم.
ويرى منتقدون أن تكرار الحديث عن “خلايا تجسس” يأتي في سياق محاولة لتبرير الاعتقالات الواسعة والتضييق على الأصوات المخالفة، بينما تواصل سلطات صنعاء توظيف الخطاب الأمني لتكميم الأفواه وتوجيه الرأي العام بعيدًا عن الأزمات المعيشية والاقتصادية المتصاعدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news