بحث وفد من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس، مع مسؤولين من وزارة الزراعة والثروة السمكية الفرنسية، آفاق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات إدارة المصايد البحرية ومراقبة أنشطة الصيد وتنمية الاستزراع السمكي، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية والتدريبية.
وخلال الزيارة، التي ترأسها وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي غازي لحمر، اطّلع الوفد على التجربة الفرنسية في إدارة المصايد من خلال زيارة مركز مراقبة مصائد الأسماك في مدينة فان بمنطقة بريتاني، حيث تعرف على أنظمة تتبع حركة السفن ورصد عمليات الاصطياد وضمان استدامة الموارد البحرية.
كما شملت الزيارة عدداً من المرافق المتخصصة، بينها مكتب الشؤون الأوروبية والدولية، ومكتب رقابة المصايد، ومدرسة الخدمة العامة للبحر، ومكتب تربية الأحياء المائية، بهدف الاطلاع على آليات العمل والإدارة الحديثة في تلك المؤسسات.
وعقد الوفد اليمني اجتماعاً مع مسؤولين في الإدارة العامة للشؤون البحرية والصيد المستدام (DGAMPA) التابعة لوزارة التحول البيئي والتنوع الحيوي والمفاوضات الدولية، إضافة إلى ممثلي شركة CLS المتخصصة في أنظمة تتبع السفن بالأقمار الصناعية وإدارة المصايد إلكترونياً.
وجرى خلال اللقاءات بحث فرص التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال الرقابة البحرية، وتطبيق الأنظمة الإلكترونية الحديثة لضمان استدامة الموارد السمكية وتنمية قطاع الثروة البحرية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news