حذّر خبراء اقتصاد فرنسيون من أن تصاعد الدين العام الأميركي إلى مستوى 36.2 تريليون دولار، أي نحو 125% من الناتج المحلي الإجمالي، يشكل تهديدًا استراتيجيًا لاستقرار النظام المالي العالمي القائم على الثقة في الدولار.
وأشار الملياردير إيلون ماسك إلى أن فوائد الدين الأميركي تجاوزت نفقات وزارة الدفاع، معتبرًا أن استمرار هذا المسار قد يقود البلاد نحو الإفلاس.
ويرى خبراء أن واشنطن لا تزال تستفيد من “امتياز الدولار”، لكن تراجع الثقة الدولية قد يُدخل الاقتصاد الأميركي في حلقة مفرغة من الدين والتقشف، وسط تحذيرات من صدمة مالية كبرى إذا ما فقدت الأسواق العالمية الثقة في سندات الخزانة الأميركية.
ورغم وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض الدين، شكك محللون في إمكانية تحقيق ذلك دون إصلاحات قاسية تمس الإنفاق والضرائب، محذرين من أن “الحلم الأميركي” يواجه أخطر اختبار مالي منذ عقود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news